وتلك الأيام

فربيع أمتنا حبيـس .. لايستطيع الفـــــرار ***** نـحـيا خريف مـخيف .. ليـل مـا فـيه نـهار


اختر عاهتك ..أو عش ذليلا









لكل منا في الحياه الحق في اختيار طريقته للعيش فيها ....

وهذا الختيار يكون بمطلق الحريه وله الحق أيضا في تغييره في أي وقت ,,,

واليوم أصبح الختيار محدود جدا ...

بين أن تعيش بإحدى العاهات ..أو جميعها (الأنسب)..

وبين أن تعيش ذليلا ...

أن تعيش مهانا ...

أن تشعر بالنقص والتقصير ...

نعم ....

نحن اليوم بين أن نختار العمى ..فلا نري ما يحدث هناك من إبادة وحشيه يعجز المعجم في وصفها ...

أو نختار البكم... فلا نتكلم ولا نطالب بفتح باب الجهاد أو فتح المعابر او غلق باب الخزي والعار ....

أو نختار الصمم.. فلا نسمع ما أعلنه عدونا بنفسه أنها حرب ضد الإسلام ..ولا نسمع لحديث أنفسنا التي ملت من تذكيرنا أننا ننتمي لهذا الدين ..

أو نختار الغباء التخلفي ..((وهو الغباء الذي يصاحبه تخلف عقلي )) ..فلا نفهم ما يجري حولنا هل هو لنا أم علينا ...

وإلا فعلينا العيش أذلاء مهانين ...

نرى أخوتنا يبادون..

ونسمع عدونا يبرهن على عدائه لنا..

وتكلمنا أنفسنا عن عزتنا وكرامتنا وقدرتنا..

وتحكمنا عقولنا في أوضاعنا...

ثم ..لاشيء .. إطلاقا

سوى خزي وعار

وذلة وانكسار

نعم لا نيأس من الدعاء .. نعم لا نقطع التبرعات((ليست تبرعات بل جهاد في سبيل الله بالمال وتصح فيها الزكاه كما أفتى العلماء)) ..نعم لا ننسى تغيير أنفسنا أولا ليستخدمنا الله ولا يستبدلنا ....

وحسبنا الله ونعم الوكيل



الدنيا قالت أيوه هي..... حرب ضد المسلمين

احنا قلنا لأ
يادنيا...... للأدله محتاجين

ازاي نقول انت ضد.... أو معانا بدون دليل

قالوا طيب أمر هين.... يكفيكوا كام مليون قتيل


قلنا يعني القتل يكفي.... إن نعرف انتو مين

أصل احنا الفهم يعني.... أو ساعات مستهبلين

قالوا طيب والمساجد.... يكفيكوا نهدم كام وفين

قلنا يعني هو دون..... لو حصل بيكون مهين

















قالوا سهله طب نوضح... حربنا بكمان دليل

الطفوله لجيشنا غايه.... لو نساء أو شيخ جليل

أو نفاوض بس لما.... وضعكم بيكون ذليل


قلنا أيوه دي المفاوضه.... للسلام حل جميل
















قلت إييه ليه نفاوض.... ليه يكون وضعي المهين

ليه ضروري نستنى لما.... وضعنا بيكون مشين

احنا ليه نسينا إنا.... في القتال نرفع جبين

واحنا نقدر أيوه نقدر....
ننتصر لو بعد حين