وتلك الأيام

فربيع أمتنا حبيـس .. لايستطيع الفـــــرار ***** نـحـيا خريف مـخيف .. ليـل مـا فـيه نـهار


حال الشباب

حال الشباب


مشيت أو مشيتي في الشارع..



شوفت الشباب حالهم ايه..



ولا البنات عاملين ايه..


اييييه ده..


الشاب من دول كل همه البنت هتكلمه ولا لأ..


هتبصله ولا حد تاني سبقه..



وهي ماشيه ولسان حالها ..


(شفت أنا حلوه ازاي..شفت أنا طعمه ازاي)



هو السيجاره في إيده (علامة الرجولة)..


وهي معاه عالبلوتوث (مقرب البعيد)..



تسمع حواره نفسك تلعب..


(أنا اتخانقت مع بابا أو ماما)


(أنا علقت (مزه) جديده)
أنا أنا أنا......


بالعربي((أنا عصيت ربنا))


ولا حوارها..حدث ولا حرج..


(أنا اتعاكست امبارح)


(المغني الفلاني زي القمر في التسريحة الجديده)


(أنا جبت جيبه مفتوحه 100 cm)


بالعربي((أنا عصيت ربنا))


طيب .. تعالى نشوف الطاعات والفرائض..
صليت الظهر؟ياراجل هو انا هصحى بدري كده
صليت العصر؟ كنت بتغدا وكسلت
صليت المغرب والعشاء؟ كنت خارج مع اصحابي
صليت الفجر؟ يدوب باديء انام
((إلا من رحم ربي))


ده بس في الصلاه اللي هي عماد الدين..


ما بالك ببقية الدين؟؟؟


تفتكروا ياشباب الرسول(عليه الصلاه و السلام) لو شاف حالنا كده هيفرح بينا..


هيرضى يشفع لنا..


هو احنا محتاجين شفاعته..


أمال في إيه..


عمالين نبعد ليه..


خايفين نرجع من ايه..


ربنا بيفرح باللي راجعين له..


واحنا مصممين نبعد....


لحد فين؟؟


قلوبنا هتلين امتى؟؟


والله ياشباب الأمه مش هتتقدم غير لما نرجع..


ونشيل إحنا رايتها لفوق..


وأذكركم بأننا للإسلام ننتمي..


وبغير طريقه لن نهتدي..


ياشبابا للمسلمين انتمى ..بي لأمركم حزنا وأسى


أرى فيكم وهنا أخوتي.. أرى لعمري جمعكم اشترى


باع العزة بثمن زهيد..اشترى الدنيا فضل الهوى


كمن باع بالتراب ذهبا.. فما أغنى نفسه و ما اكتسى


متع نفسه بلذة مقضية.. ما لبس السرور حتى انقضى


أخذ من الغرب كل عيوبه.. لجحر ضب دخلو اقتدى


كمريض عين قاده عميان ..بطريق شوك مليء بالحصى


ماعاد يشغل باله سوى ..متى اللقاء أين الملتقى


هل سسترضى عنه الحبيبة.. أم لآخر حبها انتمى


يلبس ما لا تراه لرجال.. كأنه من رجولته انبرى


بناتنا من الحياء تجردوا.. أشعروا الشيطان بالرضى


سيطر الغرب على عقولهم.. فكانوا كأمثال الدمى


وصاروا كأجساد بلا روح ..نزع من نفوسهم الحيى


فيا حسرة على شبابنا.. بيدهم حالنا ازدرى


خربوا بيوتهم بأيديهم.. فياليتهم تمسكوا بالتقى


وما انصاعوا لأهواء عدوهم ..من الجن و الإنس والهوى


يومها تشرق الشمس ثانية ..ويأتي الصباح و ينجلي الدجى


فمن اختار طريق الهداية.. فهو إلى الخير قد اهتدى


ومن عرف الله في حياته.. واقتدى بنبيه المجتبى


فقد تمسك بخير سلاح.. يزيل الصعاب يدمي العدى


ولن يبقى من أمره شيء.. عسير جليل إلا انجلى


فلنزل عن أنفسنا همومنا وكروبنا بالعودة إلى إلهنا ومعبودنا..
اللهم اهدي شبابنا وشباب المسلمين
اللهم اهدي نسائنا ونساء المسلمين
اللهم استخدمنا لرفع راية دينك
والشهادة تحت لواء حبيبك
نرجو نشر البوست لتعم الفائده
شكرا على الإهتمام .. نرجو التعليق>>

only in india



عايز أعرف لو كانوا أغنياء كانو عملوا إيه..
ولا يمكن ميعرفوش إن دي اسمها فران..
وإنها عندنا مقززه..وبتنقل أمراض..
بس السؤال..العيال اللي قاعده تتفرج خدت نصيبها..
ولا لسان حالهم..ياريتنا كنا (....)..
فران الهند..أحسن حالا من شعوبها........
شكرا على الإهتمام.. نرجو التعليق..


ناس و ناس

ناس هايصه و ناس لايصه























هذه الصور بعثت لي على الإيميل..




وأدركت ساعتها كم هو حجم المعاناه التي يعانيها ساكنوا الدول الفقيره((أقصد المعدومه))..




في الحقيقه هي مش ناس هايصه و ناس لايصه..لأ..




هي ناس عايشه كبني آدمين..وناس متعرفش (آدم) ده يبقى مين..




وهي دعوه أيضا للتصدق و التبرع للفقراء..




مش لازم الفقير يبقى زي اللي فوق..بس منوصلوش لكده..




شكرا على الإهتمام..نرجو التعليق..


صورة الأسبوع
عار علينا أن يخشوا هم أطفالنا ونخشى نحن كبارهم

وتلك الأيام




((وتلك الأيام نداولها بين الناس))






أنا طالب في طب..مواطن مصري..عربي..مسلم.......






دايما بتدور في ذهني مقارنه..بيناوبينهم..احنا منهم..دينا دينهم..






هم اللي كانوا زمان أسياد..همه عاليه..سادوا بلاد....






إحنا اللي جينا بعد منهم..هدينا مجد ..مش منا..منهم...






((فخلف من بعدهم خلف..))






زمان كان كل يوم ليه فجر في أوله....






معاه العزه تنوره..




انهارده خايفين الفجر يطلع..




لو ليلنا ذل نهارنا أبشع..




وبتلك الأبيات ملخص لما نحن فيه..




وسبب ما كانوا عليه.. وما صرنا إليه....




(كانوا وصرنا)




غاب الفجر دهرا عن ديار المسلمين..وصار الجل منهم للمذلة عاشقين




رضوا بالذل مكانة وقد ملكوا .. أرجاء الأرض دهـــرا من الســـنين




هـل سئموا الحرية ثوبا أم أنهم .. صـاروا على أعبـائها عـاجــزيــن




أم رضــوا بـالذل بدلا مع أنـهــم .. أحفـاد رسـول رب العــالـمـيـــن




كـيف رضــوا..هــل رضوا حقا؟ .. أن يكـونوا لأعداء الله تابــعيـــن




أن يصير الحر منهم عبدا مذللا..ويصير الملك منهم لمن كانوا جائعين




أن يهيموا في الأرض كالبهائم رتعا..ان يكونوا محقرين في الطريق ضائعين




أن يكونوا لأعدائهم عمالا مسخرة..وأعدائهم لما زرعوا من خير حاصدين




لا يأكلون إلا من يد عدوهم ..وهم عما زرعت أيديهم صائمين




أسلبونا الحرية على حين غفلة..أم أننا كنا حين سلبها نائمين




وهل ينام عاقل عن عرضه ..حتى تنهشه ذئاب حاقدين




فوالله ما كنا كذلك وما كانوا..إلا ونحن لقرآن ربنا هاجرين




بغينا العزة مع غيره وكنا..لسنة نبيه محمد كارهين




فهل نسينا أمجاد قومنا..يوم كانوا لزمام الأمور مالكين




يوم كان المسلمون في الأرض أعزة..وكانت أعدائهم لهم صاغرين




وكانت الفتوح تتوالى عليهم..والله معهم وهو خير القادرين




رضوا بالحرية ثوبا لا بديل له..كرهو أن يكونوا لثوب الذل لابسين




قدروا نعمة ربهم لهم..وكانوا على نعمه كلها حامدين




فأجزل الله لهم عطائهم..وجعلهم من أنهار الحرية شاربين




وأورثهم الأرض فتبوئوا منها..مكانة وكانوا على أعدائهم ظاهرين




كانوا يأكلون مما كسبت أيديهم ..وكان الحصاد لما كانو زارعين




فلم الذل أمتي ولم الهوان..والله معنا ولن يتركنا ضائعين




إلا أن نترك نحن قرآنه..وسنة نبيه وأفعال الصالحين




فلنعد للدين يعد لنا عزنا..وتعود الحريه و نصبح نحن الغالبين




شكرا على الاهتمام ... نرجوا التعليق