وتلك الأيام

فربيع أمتنا حبيـس .. لايستطيع الفـــــرار ***** نـحـيا خريف مـخيف .. ليـل مـا فـيه نـهار


وتلك الأيام




((وتلك الأيام نداولها بين الناس))






أنا طالب في طب..مواطن مصري..عربي..مسلم.......






دايما بتدور في ذهني مقارنه..بيناوبينهم..احنا منهم..دينا دينهم..






هم اللي كانوا زمان أسياد..همه عاليه..سادوا بلاد....






إحنا اللي جينا بعد منهم..هدينا مجد ..مش منا..منهم...






((فخلف من بعدهم خلف..))






زمان كان كل يوم ليه فجر في أوله....






معاه العزه تنوره..




انهارده خايفين الفجر يطلع..




لو ليلنا ذل نهارنا أبشع..




وبتلك الأبيات ملخص لما نحن فيه..




وسبب ما كانوا عليه.. وما صرنا إليه....




(كانوا وصرنا)




غاب الفجر دهرا عن ديار المسلمين..وصار الجل منهم للمذلة عاشقين




رضوا بالذل مكانة وقد ملكوا .. أرجاء الأرض دهـــرا من الســـنين




هـل سئموا الحرية ثوبا أم أنهم .. صـاروا على أعبـائها عـاجــزيــن




أم رضــوا بـالذل بدلا مع أنـهــم .. أحفـاد رسـول رب العــالـمـيـــن




كـيف رضــوا..هــل رضوا حقا؟ .. أن يكـونوا لأعداء الله تابــعيـــن




أن يصير الحر منهم عبدا مذللا..ويصير الملك منهم لمن كانوا جائعين




أن يهيموا في الأرض كالبهائم رتعا..ان يكونوا محقرين في الطريق ضائعين




أن يكونوا لأعدائهم عمالا مسخرة..وأعدائهم لما زرعوا من خير حاصدين




لا يأكلون إلا من يد عدوهم ..وهم عما زرعت أيديهم صائمين




أسلبونا الحرية على حين غفلة..أم أننا كنا حين سلبها نائمين




وهل ينام عاقل عن عرضه ..حتى تنهشه ذئاب حاقدين




فوالله ما كنا كذلك وما كانوا..إلا ونحن لقرآن ربنا هاجرين




بغينا العزة مع غيره وكنا..لسنة نبيه محمد كارهين




فهل نسينا أمجاد قومنا..يوم كانوا لزمام الأمور مالكين




يوم كان المسلمون في الأرض أعزة..وكانت أعدائهم لهم صاغرين




وكانت الفتوح تتوالى عليهم..والله معهم وهو خير القادرين




رضوا بالحرية ثوبا لا بديل له..كرهو أن يكونوا لثوب الذل لابسين




قدروا نعمة ربهم لهم..وكانوا على نعمه كلها حامدين




فأجزل الله لهم عطائهم..وجعلهم من أنهار الحرية شاربين




وأورثهم الأرض فتبوئوا منها..مكانة وكانوا على أعدائهم ظاهرين




كانوا يأكلون مما كسبت أيديهم ..وكان الحصاد لما كانو زارعين




فلم الذل أمتي ولم الهوان..والله معنا ولن يتركنا ضائعين




إلا أن نترك نحن قرآنه..وسنة نبيه وأفعال الصالحين




فلنعد للدين يعد لنا عزنا..وتعود الحريه و نصبح نحن الغالبين




شكرا على الاهتمام ... نرجوا التعليق

1 التعليقات:

funckydoctor 17 مايو 2008 في 8:02 م  

أول تعليق
فعلا لنعد لديننا
لا عز لنا إلا بالإسلام
كلامك زاد جروح قلبى