وتلك الأيام

فربيع أمتنا حبيـس .. لايستطيع الفـــــرار ***** نـحـيا خريف مـخيف .. ليـل مـا فـيه نـهار


مشاهد




المشهد الثالث

في أحد ميادين العاصمه رأيت مشهدا غريبا فاحت منه رائحة الظلم و وعلى فوقه صوت الطغيان..

رأيت أحد ظباط الشرطه الذي كان متواجدا لتنظيم السير بالشارع وقد رأى أحد المارين من الشباب المترجلين خالف السير دون أن يعلم وإذ بهذا الشرطي يندفع نحوه لا ليدله على الطريق الصحيح بل ليدفعه دفعة كادت تسقطه أرضا ولكن المشهد لم يكتمل عند هذا الحد فهذا الشاب الذي يشعر بكرامته ويعلم أنه إنسان له كرامه وله حقوق كما عليه واجبات إذ به يندفع تجاه الشرطي ليتشاجر معه ليرد جزءا من كرامته المبعثره ودارت المشاجره بينهم كفردين عاديين وتجمع الناس للتفرقه بينهم .........

كان هذا هو المشهد ..والذي دار معه في ذهني مشهدين آخرين كثيرا ما نراهما في الأعمال السينمائيه ...

أولهما:مشهد هذا الطاغيه الذي يركب فرسه ويمسك سوطه ليضرب به عبيده تحت حوافر فرسه لينفذوا أوامره أو ليرضي غروره..
والثاني:مشهد السجناء الذين يثورون على قائد السجن بعد أن فاض بهم كيل الظلم والطغيان وينسون فرق السلطه بينهم وبينه ليستردوا كرامتهم أو تعبيرا عن غضبهم ....

كما تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم « اللهم من ولى من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فأشقق عليه. ومن ولى من أمر أمتى شيئاً فرفق بهم فأرفق به » رواه مسلم...

وتذكرت قول الشاعر ...
ألا لا يجهلن أحد علينا ..........فنجهل فوق جهل الجاهلين

دار كل هذا في خاطري وقتها .. وأحسست مرارة أن يفقد أحد كرامته أو أن يشعر إنسان بالظلم وعرفت سر جعل الله سبحانه وتعالى دعوة المظلوم مجابه..........

" ثلاثة لا يَرُدُّ الله دعاءَهم: الذاكر الله كثيراً، ودعوة المظلوم، والإمام المُقْسِط[أي العادل]"

. اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا؛ فإنه ليس دونها حجاب".

"اتقوا دعوة المظلوم؛ فإنها تحمل على الغمام، يقول الله جل جلاله: وعزتي و جلالي لأنصُرنك ولو بعد حين"

لا أدري ..من تدعوه سلطته لظلم الناس ..ألا يتذكر تلك الأحاديث ..ألا يتذكر قدرة الله عليه .. ألا يوزعه وازع الرحمه .. ألا يرده صوت الضمير..

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا.....فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه......يدعو عليك وعين الله لا تنم


وتلك دعوة للجميع بأن يجعل تصرفه وتعامله مع الناس منبثقا من التسامح والرحمه بعيدا عن الغطرسه واستغلال المراكز والسلطات .....


فإن الله سبحانه وتعالى ينصر الدوله العادله ولو كانت كافره ويخزل الدوله الظالمه وإن كانت مؤمنه.....


فالعدل أساس الملك....فكيف ننتصر ونحن نظلم بعضنا بعضا أفرادا وشعوب فضلا عن الظلم الآخر......


هذا وإن الكبر والتكبر ذنب عظيم أوعد الله مرتكبهما الوعيد الأليم...


.عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و ( وقصمته ) ، و ( ألقيته في جهنم ) ، و ( أدخلته جهنم ) ، و ( ألقيته في النار )

قال سبحانه :{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق } (الأعراف 146) ،


وقال سبحانه :{إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين }( غافر 60) ،


وثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) .



وكيف يتكبر الإنسان وهو يعرف بدايته ونهايته ...لابد أنه غافل عنهما حتى يتكبر ..وكيف يتكبر من يعرف أنه من خلق الله ...يحيا وروحه بيد الله ...يموت ويرد إلى الله...أي أنه لا يملك من أمر نفسه شيء ..فلم التكبر إذن؟!!..........






مر بعض أولاد المهلب بمالك بن دينار وهو يتبختر في مشيته , فقال له مالك : يا بني لو تركت هذا الخيلاء لكان أجمل , فقال أوما تعرفني ؟ قال : أعرفك معرفة جيدة , أولك نطفة مذرة , وآخرك جيفة قذرة , وأنت بين ذلك تحمل العذرة .



فأرخى الفتى رأسه وكف عما كان عليه .



وقال الأحنف : عجبت لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر .



هدانا الله جميعا إلى الخير والتواضع والعدل وجعلنا أمة متحابه فيه يخاف أفرادها على بعضهم البعض لا كبر فيها لا بغضاء لا تجني....آمين



..........................................................................................................................................................................



المشهد الرابع



كثيرا ما نمر بأطفال مجتمعه.... يلعبون ...يضحكون ...ألعابهم جميله ..تحب أن تقف تشاهدها ..بل تتمنى لو يرجع بك العمر لتلعب معهم ..وأحيانا أخرى تنسى فرق العمر وتلعب معهم كأنك منهم......



هذ هو المشهد الطبيعي الذي نراه ولا نعلق عليه ......



ولكن أن أرى أطفالا مجتمعه لم تتجاوز أعمارهم أعوام الدراسه الأولى... ..يتشاورون ماذا يلعبون ....وتكون المفاجئه أن يقترح أحدهم الذهاب إلى أحد الشوارع القريبه للتشاجر مع مجموعه أخرى من الأطفال ( أطفال إيه بأه)...ويكون الرد من آخر لأ الشارع ده ممكن ننضرب فيه....!!!!!!!!!



وهنا علمت إلى أي مستوى وصلت التربيه عندنا...وعند أي مستوى سيكون الجيل القادم إن لم نشعر بالخطر...وأي خطر..... إن جيلا إن جيلا لو تربى على تلك الأعمال لا يرجى منه أي إصلاح........



وهنا لا أتهم الجيل كله ولكن جزء كبير منه كذلك ........



أين أمهات هؤلاء .....على صبروا على آلام الوضع والحمل ليرموا ثمرة جهدهم هكذا فريسة لأفكار الإعلام وأفكار المنحرفين من أصحاب أبنائهم...............وفيم يشتغلون إن لم يشتغلوا بأبنائهم..........بل بالجيل القادم من أمتهم ............إننا اليوم في حاجة لمن تربي لنا صلاح دين جديد ليضرب على أيدي المعتدين لا أيدي أبناء جلدته ......... ثم كيف يخرج جيلا يحب بعضه وقد تربى على المشاجره وضرب القوي للضعيف..........



ليت الأمر يقف على هذا الحد ...بل إن مانسمعه من ألفاظ وما نراه من أفكار تعدت أن تكون من أفكار الصغار ليدل على أننا نواجه مشكلة حقيقية في التربيه .......ساعد فيها الإعلام والمجتمع والعامل الرئيسي هو الأم لأنها هي التي توجه أبنائها لتلك التيارات أو تمنعها عنهم .......

وصدق من قال إن الأم هي من تربي لا من تنجب.............



وإن مما علينا فعله أن نخلص نيتنا لأن نربي أبنائنا تربية ترضي الله ورسوله ....جيلا نرجوا منه أن يقوم بالأمه لا أن يقعد بها ويزيد تأخرها....



وذلك أولا باختيار الزوجه التي نرجوا منها ذلك ..لأن الأم كما قلت هي أساس التربيه ...........ولا أنفي دور الأب في ذلك ..........



وأدعوا الله أن يجعلنا جيلا يرفع راية أمته ....وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا



آمين



ولا أنسى أن أشيد بأمهات فلسطين اللواتي يقدمن أبنائهن للشهادة بقلب الصابره ونية المحتسبه وأسئل الله أن يجمعهن بأبنائهن في الجنه...............



و لا أنسى الدعاء لأمي فلقد نجحت كل النجاح في تربيتي وإخوتي و أشهد الله على ذلك ........
.......................................................................................................................................................................

22 التعليقات:

غير معرف 4 أغسطس 2008 في 3:31 م  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
اخى احمد الله تعالى على ان هناك ضمائر متيقظه ما زالت تنبض فينا الى الأن وارجوا من الله ان نكون منهم وصدق الرسول*صلى الله عليه وسلم*حين قال(الخير في وامتى الى يوم الدين)-او كما قال-بالنسبه الى المشهد الثالث فاقول حسبى الله ونعم الوكيل فى هؤلاء الناس الذين لاتعرف قلوبهم الرحمه وحسبى الله ونعم الوكيل فيمن ابقوا عليهم كانهم لا يرون ولا يسمعون شيئا ......ويتصرفون كما انهم هم القمه ونحن القاع اواقل من ذلك......خيب الله املهم هذا فوالله دعوة المظلوم لاترد.......وقد ذكرنى هذا بامير المؤمنين(نور الدين زنكى)حين قال لقومه (اذا وجدتم فى عوج قيمونى)رحم الله هذه الأيام...ورحمنا من هذة الأيام.........
بالنسبه للمشهد الرابع....هدى الله الأمهات والأباء لاولادهم ولانفسهم..فهؤلاء الاطفال لا يجدون من يعلمهم الصواب من الخطأ-الا من رحم ربى-فهناك ام مشغوله-نادى/عمل-واب غير سائل ولسان حاله يقول(انا بتعب عشان اجيب لقمه للعيال)وهذا ليس عيبا ولكن العيب ان يترك اولاده دون تربيه......
وصدق الشاعر حين قال:
(اليتم ليس من تركاه..ابواة فى الحياة
ذليلا

انما اليتيم من ترى..له اما تخلت اوابا
مشغولا)
واحب ايضا فى النهايه ان اشكلر امى التى ربتنا انا وانت واخى على هذه التربيه وادعوا الله ان يجزيها خير الجزاء..
واسفه اذا طولت عليك..
والسلام عليكم.
اختك/تسنيم محمود حسين

EMMY BABY 4 أغسطس 2008 في 10:33 م  

بالنسبة للمشهد الثالث

اولا جزاك الله خيرا على الاستشهاد بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم فى كلامك كله
واللى ادى للبوست معنى كبير اوى يوجب علينا ان نحترمه ونحترم من كتبه

ثانيا بجد للاسف المشاهد دى كترت اوى طب الشاب هنا مرداش يسكت عن حقه وخد حقه فى ناس تانية كتير بتضرب وتسكت وتخاف تتكلم

اما بالنسبة للمشهد الرابع بجد العيب مش على الامهات بس ده عيب مجتمع بالكامل

انا بجد بقعد اقول معتقدش انى الاقى اطفال برئية زى زمان

بجد الاطفال مبقوش اطفال طالعين على الدش والنت وكل وسائل الفساد اللى لو اهلهم غفلوا عنهم شوية ممكن ينحرفوا فعلا

اللهم اهدنا جميعا الى الحق وازقنا بصلاح الدين اللهم امين

بجد انا سعيدة جدا لزيارة مدونتك

تحياتى

ايمى

كلام على بلاطة 5 أغسطس 2008 في 11:09 ص  

وتلك الايام
============
ده زمن حاتم زهران
وممدوح اسماعيل
والعبارات الغرقة
وقتال حماس وفتح
وهروب الفلسطينين من بعضهم البعض
والاحتماء بالاسرائليين
لا تستغرب ولا تتعجب
تحياتى

Amgad 5 أغسطس 2008 في 5:29 م  

المشكلة اني لما باجي مدونتك دي بجد
مش ببقي عارف اقول ايه
فعلا القيم في مصر منهارة والتربية في النازل
حسبنا الله ونعم الوكيل

حنين.. 6 أغسطس 2008 في 1:26 ص  

......... والله دنيا بقت غريبه.
وعجبنى استشهادك بيبت الشعر
الا لا يجهلن أحد علينا ..........فنجهل فوق جهل الجاهلين
والله انا معتش بطلع برا البيت, من كتر المشاهد اللى وانا ماشيه بشوفها..... وانا من النوع اللى لما يشوف مشاهد من دى..... بعيش فيها وبتأ ثر فيها.
ويارب ويارب .. يسمع منك ربنا الدعووووووووووووووووووووه دى((هدانا الله جميعا إلى الخير والتواضع والعدل وجعلنا أمة متحابه فيه يخاف أفرادها على بعضهم البعض لا كبر فيها لا بغضاء لا تجني....آمين
وبالله عليك... ازاى البنات اللى ماشين فى الشارع وعاملين فى نفسهم( لاحول ولا قوة الا بالله) هيبقوا امهات ومربيات اجيال ازاى؟ ربنا يهديهم يارب ويهدينا للطريق المستقيم, الدنيا بقت صعبه اوى اوى
تحياتى
فى انتظار المزيد
حنين

funckydoctor 7 أغسطس 2008 في 12:19 ص  

كلامك تمام معاليك وأنا كنت كتبت فعلا عن الموضوعين دول بس تسلم ايدك
فينك الأسبوع ده لعل المانع خير ابقى طمنى عليك

بث تجريبي 7 أغسطس 2008 في 7:17 ص  

السلام عليكم
بالنسبة للمشهد الاول بتاع الظابط والمواطن فدا مشهد بيتكرر كتير اوى
وشوفته قدام عينى فى وسط البلد
شوفت ظابط بينزل سواق من التاكسى بتاعه واخد يشتمه شتيمة بقى من اللى قلبك مش يحبها طبعا
حسيت بنفس الشعور اللى حضرتك ذكرته اللى هو المهانة والذل وفقدان الكرامة للشخص المهان
واللى ممكن مع الوقت يتحول لارهابى يكره البلد دى ويلعنها فى كل رايحة وجاية بسبب تصرف واحد ارعن اهان كرامته

..............................
بالنسبة للمشهد التانى
موضوع الاطفال دول اللى بيتخانقوا مع عيال اعداءهم من عيال الشارع التانى
فدى حاجه عادية خالص من زمان
وكمان مش فى الشوراع بس لا دا كمان فى المدارس
انا فاكرة لما كنت فى الابتدائى
كان اولاد فصلنا يعملوا حرب منظمة للهجوم على الفصل التانى من اجل الاستيلاء على كرسى قد اخذه الفصل التانى
والحروب دى قد تستمر لاسابيع وفى الاخر الكرسى ينكسر نتيجة لبهدلته فى الحرب.

سلاموز.

Unknown 9 أغسطس 2008 في 2:47 ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مش عارفة اقولك اية غير انها
قلة ضمير وعدم تقدير للنفس البشرية
لو اننا عاملنا ربنا اكثر وكان لنا مرجعية دينية
واخلاقية لكانت الامور اختلفت
بجد موضوع رائع رغم الالم


كام دكتور M
ان شاء الله يوم الجمعه القادم
هنجمع فى نادرى بورسعيد الساعه7م
او لو فى استفسار انا موجودة
وتحت امرك ياريت تشرفنا

dodda 13 أغسطس 2008 في 10:27 م  

لا فض فوك

ماشاء الله
والله احببت والدتك من ذكرها جعلكم الله فى مبزان حسناتها
اما عن الظلم فالله كفيل برد المظالم
ويكفينى ان اختصم ومن ظبمنى ولا اترك حقى من حسناته الا وهو مفلس..

اما عن الجيل والاجيال...
فلا حول ولا قوة الا بالله
كلامك يذكرنى باشراط الساعه

لا تقوم الساعه الا على لكع ابن لكع..
برعت الامهات فى تربية عذا النوع من البشر الا من رحم ربى..
حسبى الله ونعم الوكيل

أمل حمدي 16 أغسطس 2008 في 3:06 ص  

ادعو الله في هذه الايام الفضيلة ان يصلح حال المسلمين
ولا تستغرب مما تراه وتسمعه
فبعدنا عن الدين وشريعة الله
من اهم الاسباب لما نعانيه

(ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسه )

ربنا يحفظك من كل شر ويثبتك اللهم امين

أمل حمدي 23 أغسطس 2008 في 4:20 م  

ابني احمد

اهديك تاج التدوين

فانت تستحقه عن جدارة

مبروووك

وكل عام وانت بخير

الواجب بتاعك في مدونتي

Dr.m 31 أغسطس 2008 في 8:07 م  

السلام عليكم
أختي تسنيم .. أشكرك على تعليقك .. ولقد أعجبتني تلك الكلمات جدا.....

رحم الله هذه الأيام...ورحمنا من هذة الأيام.........

(اليتم ليس من تركاه..ابواة فى الحياة
ذليلا

انما اليتيم من ترى..له اما تخلت اوابا
مشغولا)
فلقد أوجزت ووفت

Dr.m 31 أغسطس 2008 في 8:10 م  

السلام عليكم
ايمي
جزاك الله خيرا على المرور والتعليق ..
وجعلنا عند حسن ظن عباده بنا

فعلا البراءه ماتت مع حاجات تانيه كتير
تقبلي تحياتي
أرجو تكرار الزياره

Dr.m 31 أغسطس 2008 في 8:11 م  

السلام عليكم
كلام على بلاطه
فعلا على بلاطه ...أوجزت وأوفيت

أرجو تكرار الزياره
تقبل تحياتي

Dr.m 31 أغسطس 2008 في 8:12 م  

السلام عليكم
أمجد
شكرا جزيلا
معاك حق..معدش لا قيم ولا تربيه
تحياتي

Dr.m 31 أغسطس 2008 في 8:13 م  

السلام عليكم
حنين
فعلا الدنيا بقت صعبه جدا ..
ربنا يعينا ويهدينا ..
تحياتي

Dr.m 31 أغسطس 2008 في 8:14 م  

السلام عليكم
ربيع باشا
شكرا جزيلا

Dr.m 31 أغسطس 2008 في 8:17 م  

السلام عليكم
do not press f1
فعلا الا فعال دي تربي أجدع ارهابي...

حكايه الأطفال وحرب الفصول فده برده نتيجه للاعلام
تحياتي

Dr.m 31 أغسطس 2008 في 8:18 م  
أزال المؤلف هذا التعليق.
Dr.m 31 أغسطس 2008 في 8:20 م  

السلام عليكم
نهر الحب
شكرا للمرور والتعليق
فعلا محتاجين نعامل ربنا أكتر


معلش بأه ظروف الامتحانات صعبه شويه
تحياتي

Dr.m 31 أغسطس 2008 في 8:22 م  

السلام عليكم
dodda
اه والله والدتي تنحب من قبل ما تتشاف...

فعلا علامات الساعه الصغرى ظهر منها كتير
ربنا يستر

تحياتي

Dr.m 31 أغسطس 2008 في 8:25 م  

السلام عليكم
ماما أموله

شكرا للمرور والتعليق

حقا لن يغير الله ما بنا حتى نتغير


معلش اتأخرت على الواجب بس هعمله في أقرب وقت
تحياتي