وتلك الأيام

فربيع أمتنا حبيـس .. لايستطيع الفـــــرار ***** نـحـيا خريف مـخيف .. ليـل مـا فـيه نـهار


معلومه تهمك

هل تعلم :
أنه قبل اكتشاف مطهرات الجروح كان مصير أي عضو به جرح هو البتر ..
وأحيانا تصل إلى موت المجروح من انتشار العدوى بجسده..
ويرجع الفضل في اكتشاف المطهرات بعد الله سبحانه وتعالى إلى العالم الإنجليزي ((جوزيف لستر))..
ففي سنة1865 دخل الى قسم الجراحه بالمستشفى الملكي صبي في الحادية عشر من عمره بجرح شديد في ساقه..
ولم يقم لستر بإجراء الجراحه بالطريقه المعتاده بل وضع على الجرح حمض الكاربوليك
carbolic acid
ورغم أن ذلك أصاب جلد الصبي بحروق إلا أن مراحل التئام الجرح كانت سريعه ومذهله..
وأذهل عدم حدوث عدوى للجرح دهشه كل الأطباء بالمستشفى..
وبعد ذلك حدث تطور لمضادات الجروح إلى يومنا هذا..
والحمد لله أن هدى البشريه إلى اكتشاف ذلك
فما خلق الله من داء إلا خلق له دواء
علمه من علمه وجهله من جهله

0 التعليقات: