وتلك الأيام

فربيع أمتنا حبيـس .. لايستطيع الفـــــرار ***** نـحـيا خريف مـخيف .. ليـل مـا فـيه نـهار


فساد في فساد



((ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس))



ايه الفساد ده كله..


الواحدمعدش بيروح مكان إلا ويجد من الفساد ما يندى منه الجبين


ويشيب منه شعر الجنين


لقد أصبح الفساد هو عنوان حياتنا اليوميه..


ومبدأ تعاملاتنا الإجتماعيه..


(إلا من رحم ربي)


ولا يستغرب البعض من هذا التعميم الذي يبدو للوهله الأولى أنه يأس أو تشاؤم


ولكن أليس الكذب بشتى صوره هو ضرب من ضروب الفساد


أليست قطيعة الرحم من الفساد


أليس عقوق الوالدين من الفساد


أليس غش البيع من الفساد


أليست سوء معاملة المسلمين بين بعضهم البعض من الفساد


أليست محاربه الله بالمعاصي في أرضه من الفساد


أليس ما نراه في الإعلام من الفساد


أليس ..أليس..أليس


من صور الفساد..


فالفساد في عصرنا هو سبب ونتيجه


((البيضه ولا الفرخه))


الإثنين..


فما ظهر الفساد إلا بما كسبت أيدي الناس


وما كسبت أيدي الناس هو نتيجه جزئيه للفساد والفتن


وما اليأس إلا ألا نعترف بشيوع الفساد بيننا..


وإلا فكيف سنوقف قطار الفساد دون الإعتراف بوجوده..


ولعل أخطر أنواع الفساد هو فساد الدين..


لأنه هو المقياس الذي به تنظبط معاملاتنا وعلاقاتنا الدينيه والدنيويه..


(رغم انف العلمانيه)


فالبائع الذي لا يراقب الله في عمله(أمر ديني)..


هو بالتالي لا يأبه لبيع سلعه فاسده(أمر دنيوي)..


وقس على ذلك في شتى المجالات....

(السياسيه/العلميه/الفنيه.....)..

والأمر الذي يحزنني كثيرا..

هو أن الشباب هم الطائفه الأكثر تأثرا بالفساد في شتى صوره..

وهم أيضا الأمل في إيقاف هجمة الفساد تلك..

فالتبرج الذي انتشر بين الفتياتهو أمر عجب..

والذي يدهشني هو أنني لا أجد سببا (مقنعا) لذلك..

هل تسعد تلك الفتاه بفتنه غيرها من الشباب..

هل تسعد تلك الفتاه بإغواء غيرها من الفتيات لحذو حذوها..

وهؤلاء الشباب الذين يملأون الطرقات لإصطياد البنات..

أيفرحون بإيقاعهم في المعصيه..

أيفرحون بشيوع الفاحشه في الذين آمنوا..

وما أرى ذلك إلا معصيه وذنب على عاتق فاعلها ..

وفتنة وفساد على الأخرين..

فالأمر (فساد في فساد)..

ظهر الفساد في البريه.. في البر والبحر كالبليه..

والشر يسعى جاهدا.. لنشر أخلاقا دنيه..

في الفن قد ظهر الخبث.. مثلوا أفلاما إباحيه..

من الضحى ظاهرين.. في الفساد إلى العشيه..

ما خافوا الله ربهم ..ماخافوا النار الحميه..

ما خافوا يوم لقائه.. ما خافوا يوم المنيه..

أرادوا الحياة رخيصة ..لم يدركوها غليه..

فباعوا الديانه بخسة ..واشتروا بها الشهيه#..

أضاعوا الشباب حولهم ..كلنا كان الضحيه..

لكنني لا أرتضي.. أن أكون بلا حميه..

أوما للإسلام ننتمي.. أوما تلك الهويه..

أوما فيه العفة ..وكفى بها مزيه..

أوما بالرسول نؤمن.. وبه أنفسنا رضيه..

وبالقرآن قد اقتدينا.. خير زاد للبريه..

والعمل الصالح سبيلنا.. للنجاة بعد المنيه..

فلنعد للدين هيا.. ولتعد حياتنا نقيه..

ولينفى الفساد أبدا.. ولتبقى أمتنا تقيه..


#الشهيه>>الشهوة
نرجو اترك تعليقك ايجابا أو سلبا..


2 التعليقات:

غير معرف 7 يونيو 2008 في 5:14 ص  

((ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس))



يادكتور

ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

ربنا يرحمنا من هذا الفساد

اللهم امين

Dr.m 7 يونيو 2008 في 3:55 م  

امين..شكرا على الزياره